الأحد، 29 نوفمبر 2020

الحكمة – الرضا والتفاؤل: قصة امرأة عمران عليه السلام

 

 


قصة امرأة عمران عليه السلام

كانت امرأة عمران لم ترزق بأولاد كانت تدعو الله سبحانه وتعالى أن يرزقها مولود، فاستجاب الله لها وبينما هي في غمرة فرح إذ توفي زوجها عمران عليه السلام، فصبرت واحتسبت عند الله، واكتسفت بعد ذلك ان المولود بنت والأنثى لا تصلح للوفاء بنذرها،

لأن خدمة بيت المقدس كانت مقصورة على الذكور دون الإناث، لكنها قابلت النعمة بالشكر وقابلت ابتلاء الله لها بالصبر، فرضيت بقضاء الله وسمتها مريم، وتوجهت إليه متضرعة بقبولها وإنباتها نباتا حسنا، فاستجاب الله لدعائها، لتصبح مريم من سيدات نساء أهل الجنة وأما لرسول الله عيسى عليه السلام.

يقول الله تعالى : { إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (36) فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (37) فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا} (سورة آل عمران).

ليست هناك تعليقات:
كتابة التعليقات

قصيدة مركب السماء

مركبُ السماء نص شعري منار اللغة العربية

 مركبُ السماء مَرْكَبٌ لَوْ سَلَـفَ اَلدَّهْرُ  بهِ كَانَ إحدَى مُعْجزَاتِ  الْقُدَمَـاءْ نِصْفُهُ طَـيْرٌ  وَنِصْـفٌ بَشَــــرٌ يَالَهَا إِ...

contact@minouhafid.site