
يحتاج الطفل إلى ممارسة أنواع من الرياضة المناسبة لعمره وحالته الجسمانية واستعداده البدني والنفسي، إلا أن الطفل في العالم العربي لا يمارس الرياضة بشكل مدروس أو منهجي إلا بعد دخوله المدرسة، حيث تخصص المدارس حصصًا للتربية البدنية التي تختلف من مرحلة إلى مرحلة حسب ما تحدده منهجيات تخصص التربية البدنية لكل مرحلة وفق أسس علمية.
وتحتل التربية البدنية مكانه متقدمة في حياة الشعوب والأمم وتلعب دورًا هامًا أساسيا في الحياة اليومية للإنسان حتى أصبحت من أقوى أسلحة الدولة لتربية أبنائها وإعدادهم لحياة سعيدة هانئة.
وتولي الدول المتقدمة هذا الجانب أهمية خاصة لإدراكها هذه الحقائق واستيعابها لها بأفق جديد يهدف إلى تحقيق سعادة حقيقية للمواطنين ورعايتها في مراحل مبكرة وبناء الشخصية الناضجة المتكاملة للمواطن.
ليست هناك تعليقات:
كتابة التعليقات